نصائح المحترفين عند بناء متجرك الإلكتروني

قد يظن البعض أن تأسيس و بناء المتجر الإلكتروني الخاص بأعمالهم وتجارتهم قرارًا سهلًا (قد يكون كذلك!).

ولكن دون أن يكون ذلك القرار وفق منهج دقيق وعلمي في عملية تأسيس وبناء المتجر الإلكتروني قد تخرج الأمور عن السيطرة تماما، وقد تجد أنك في حيرة من أمرك لأن المتجر لم يقدم لك المردود أو المطلوب الذي كنت تنتظره وتتوقعه!

لتجد نفسك تتسائل:

  • هل قمت باتخاذ القرارات المناسبة في عملية تأسيس و بناء المتجر الإلكتروني منذ البداية؟
  • هل أعتمد على نظم برمجية وتقنية مناسبة للمنتجات التي أبيعها في المتجر؟
  • هل خططت جيدا حول رحلة العميل منذ بداية تعامله مع المتجر، حتى وصول المنتج إليه؟

نعم هذا صحيح .. كل خطوة أثناء بناء المتجر الإلكتروني محسوبة بالدقة، بل يجب أن تكون ذكية ومناسبة.

في هذا المقال سنتناول عدداً من الإعتبارات الضرورية التي ستساعدك في بناء المتجر الإلكتروني دون عناء، و سنساعدك أيضاً في إختيار نظام إدارة المحتوى أو البرمجية المناسبة لمتجرك.

كما سيركز المقال على عدة نقاط يجب النظر فيها عند التخطيط لبناء المتجر الخاص بك، وذلك من خلال عدة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل البدء بالاستثمار في متجرك.

نقاط لابد من مراعاتها عند بناء المتجر الإلكتروني

ما طبيعة المنتج الذي تبيعه؟

قبل أي شيء يجب أن تصف بدقة المنتجات التي تريد بيعها للزبائن عبر متجرك الإلكتروني.

التوصيف الصحيح للمنتجات وطبيعتها سيحدد نوع برمجية المتجر المناسبة لك .. فمثلاً:

  • هل متجرك الإلكتروني سيبيع منتجات مادية مثل الكتب المطبوعة، الملابس، أدوات كهربائية .. الخ.
  • أم أنه سيبيع منتجات إلكترونية مثل إشتراكات مواقع، برمجيات، تصاميم وأعمال تقنية .. الخ.

منتجات مادية

في حال كانت المنتجات التي ترغب في بيعها منتجات مادية عبر متجرك، يترتب عليك تحديد:

  • طريقة شحن تلك المنتجات للزبائن، ومن هي الجهة التي ستقوم بها؟
  • تحديد تكاليف الشحن والزمن المتوقع الذي تستغرقه عملية الشحن لوصول المنتجات للزبائن حول العالم؟
  • هل هناك بلدان محظور وصول منتجاتك لها؟

وكل هذا بالطبع يعتمد على الفئة التي يستهدفها متجرك.

منتجات إلكترونية

أما لو كنت ترغب ببيع منتجات الكترونية مثل الكتب الإلكترونية، أو اشتراكات مواقع .. إلخ، يترتب عليك أن تحدد الكيفية التي سيمتلك بها المستخدم المنتج الإلكتروني بعد إتمام عملية الشراء، وهل ستوفر له إمكانية أن يحمل “Download” المنتج أكثر من مرة من خلال حسابه.

زبائن المتاجر التي تبيع منتجات إلكترونية يتوقعون أن تتوفر لهم الإمكانية لتحميل المنتجات فور الشراء، فبعد الدفع يجب أن يصل العميل مباشرة إلى تحميل المادة الإلكترونية التي اشتراها، أو على أقل تقدير إرسال رابط التحميل على بريده الإلكتروني.

ما هي تجربة الشراء التي تريد تطبيقها في متجرك؟

  • هل ستكتفي بأن يقوم المستخدم من شراء منتج واحد فقط في عملية التسوق، أم ستحاول دفعه لشراء أكثر من منتج في نفس سلة التسوق؟
  • هل المنتجات التي ستعرضها بالمتجر تأتي بخيارات معينة لشرائها (مثلاً مقاسات الملابس، ألوان الهواتف الذكية … الخ)؟
  • هل ستوفر أكثر من طريقة بحث للمستخدم ليبحث في المنتجات (مثلاً أن يبحث المستخدم من خلال الفئات السعرية، أو النوع كمنتجات للأولاد ومنتجات للبنات .. الخ)؟
  • هل طبيعة المنتج الذي تبيعه من الممكن أن يتوفر في أكثر من تصنيف (مثلاً أنواع الهواتف وإصداراتها)؟
  • هل المتجر سيوفر كوبونات تخفيض من الممكن أن يستخدمها الزبون؟
  • هل ستجعل التخفيض مرتبطاً بقيمة مادية معينة يجب أن يصل لها المستخدم قبل أن تخفض له السعر (مثلاً: إذا اشترى المستخدم منتجات بقيمة ٥٠٠$ تشحن له المنتجات مجاناً )؟
  • كيف ستطبّق تلك التخفيضات؟
  • هل تتيح لك برمجيات وتقنيات المتجر أن تطبق هذه الإجراءات؟

حسابات المستخدمين وتعقب الطلبات

نقصد هنا بالكيفية التي يتعقب بها الزبون الطلبات التي اشتراها من المتجر، فهي جزء أصيل من تجربة الإستخدام في متجرك الإلكتروني، خاصة إذا كانت منتجات مادية.

هنا يجب أن تراعي:

  • هل يجب أن يسجل المستخدم في القائمة البريدية ليشتري المنتج أم أن عملية التسجيل قد تكون اختيارية؟
  • هل ستوفر لهم إمكانية تعقب المنتجات أثناء عملية الشحن؟

بالطبع إدارة الحسابات الشخصية للمستخدمين تحتوي على أمور افتراضية مثل إستعادة كلمة المرور، تغير عنوان الشحن، تغيير البريد الالكتروني .. إلخ، وكل ما سبق يجب أن تدعمه البرمجية الخاصة بالمتجر.

كيف ستدير عمليات الدفع ؟

هل تقبل الدفع من خلال البطاقة الائتمانية؟

هناك خيارات دفع إلكترونية توفر الدفع مباشرة بالبطاقة الإئتمانية يمكن أن تطبقها في متجرك بحيث يدخل المستخدم إلى المتجر ويضع بيانات البطاقة الإئتمانية ومن ثم يدفع المبلغ المحدد.

إذا ما قررت أن تطبق إحدى هذه الخيارات في متجرك ستواجهك عدة مشاكل خاصة هنا في المنطقة العربية، فليست جميع الخيارات متاحة.

هناك طرق دفع أخرى من خلال وسيط مثل PayPal أو MoneyBookers وغيرها ولكن يجب أن تأخذ في الإعتبار أن لكل خيار دفع  له مزايا وعيوب وحدود!

كيفية توصيل المنتجات للزبائن؟

إذا ما كنت ستبيع منتجات مادية فأنت بحاجة لوسيط شحن، مما يترتب عليه مصاريف خاصة بالشحن.

كما يجب أن يتوفر لدى وسيط الشحن الذي ستختاره نظام لمتابعة سير عملية الشحن (أون لاين)، ففي الغالب سيجلب متجرك زبائن من دول أخرى حول العالم، وبالتالي تكلفة الشحن يجب أن تكون واضحة ومحددة لك و للزبون والتوقيت المتوقع لوصول المنتجات للزبائن.

في الغالب.. المتاجر الإلكترونية توفر شحن مجاني للمنتجات في حالة إذا ما تجاوزت الطلبية مبلغ محدد يغطي تكلفة الشحنة.

بعض هذه المتاجر تقدم خدمة الشحن مع شركات مختلفة أو بمعنى آخر باختيارات مختلفة، مثل البريد العادي أو البريد السريع. لا تنسى ذلك .. يجب النظر في هذه الأمور عند التخطيط لبناء المتجر الخاص بك وإن كانت بسيطة.

أهم أدوات تحليل السوشيال ميديا

شهد مجال تحليل السوشيال ميديا نموًا كبيرًخلال السنوات القليلة الماضية، وذلك نظرًا للأهمية المصيرية لعملية تحليل وقياس الأداء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. 

ثم ظهرت أدوات لتحليل جميع الوسائط الاجتماعية في منصة واحدة وهي أدوات تحليل السوشيال ميديا، وقد ارتفع عدد هذه الأدوات مع نمو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

استخدامات أدوات تحليل السوشيال ميديا 

  • قياس النشاط التفاعلي علي وسائل التواصل الاجتماعي والحصول على بيانات حول أداء حملة معينة 
  •  معرفة الوقت المناسب لحصول المنشورات علي أكبر قدر من المشاركة علي Instgram وقصصه 
  •  معرفة كيفية وصول الاستراتيجية التسويقية على Facebook إلى العملاء المتوقعين أو معرفة نظرة عامة على جميع ملفات المسوقين الشخصية.

أهم ادوات تحليل السوشيال ميديا 

 Sprout social tool 

واحدة من أدوات تحليل وسائل التواصل الاجتماعي ، تقوم بتتبع ومقارنة الجهود عبر العديد من الملفات الشخصية والمنصات،  وتتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي  حيث تحتوي كل علامة تجارية على أداة مخصصة لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي مثل  Facebook وTwitter وInstagram وLinkedIn.

 Snaplytics tool 

 هي أداة خارجية يمكنك استخدامها للحصول على مزيد من تحليلات Snapchat المتعمقة للبيانات.

  •  توفر Snapchat للعلامات التجارية أقل كمية من البيانات حول الأداء على عكس منصات أخرى مثل Facebook وTwitter وغيره.
  •  كما يوفر لك Snaplytics بيانات حول أداء اللقطات الخاصة بك ونمو الجمهور وغير ذلك الكثير.
  • كما يمنحك  Snaplytics  أيضا نظرة ثاقبة لقصص Instagram الخاص بك أيضا.

Snaplytics Alternatives 

 Delmondo هي أداة تحليلات الفيديو الاجتماعية التي توفر بيانات الأداء على اللقطات الخاصة بك، وتقارير الحملات، تتيح لك قياس محتوى Snapchat الخاص بك مقابل القنوات الأخرى.

Storyheap هي أداة تحليلات وسائط اجتماعية  Snapchat وInstagram Story، بالإضافة إلى قدرتها علي تحميل القصص.

  Iconosquare tool 

هي واحدة من العديد من أدوات تحليل وسائل التواصل الاجتماعي متخصصة  لـ Instagram، وتقوم  بتحليل الصور ومقاطع الفيديو العادية كما تمكن من الأطلاع علي  قصص Instagram.

Iconosquare Alternatives  

 later هي أداة أخرى تركز بشكل خاص على Instagram توفر أيضًا تحليلات على المتابعين ومشاركين منشور instagram.

instagram Insights هي أداة تحليلات مجانية لـ Instagram تمكنك من مشاهدة أهم منشوراتك، وأوقات النشر المثلى، والعوامل الديموغرافية للجمهور.

Buzzsumo tool 

هي أداة تختلف عن أدوات تحليل وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى  حيث  يبحث Buzzsumo في كيفية أداء محتوى موقعك على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما يوفر بيانات عن معرفة عدد المشاركات التي نشرتها آخر مدونة في Facebook وTwitter ونوع المحتوى الذي يحقق أفضل أداء على كل شبكة بناءً على طول المقال ونوعه  وتاريخ نشره وغير ذلك.

 Buzzsumo Alternatives 

Epicbeat  هي أداة اكتشاف محتوى من Epictions. يمكنك استخدامه لاكتشاف اتجاهات المحتوى، والعثور على أفضل المحتويات أداءً وأكثر من ذلك.  

Ahrefs  هي من الناحية الفنية أداة لتحسين محركات البحث، حيث تعرض Ahrefs المحتوى الأكثر مشاركة في موضوع ما. 

Google Analytics tool 

 هي واحدة من أفضل الطرق لتتبع حملات وسائل التواصل الاجتماعي وحتى مساعدتك في قياس عائد الاستثمار الاجتماعي  ومراقبة وتحليل عدد الزائرين للموقع. 

Google Analytics Alternatives

Adobe analytics  بديل حلاً للمؤسسات ، يعمل شكل أساسي للعلامات التجارية التي تحتاج إلى تجزئة متقدمة ومجموعات محددة جدًا من البيانات.

statcounter  أداة تحليل مبسطة للويب  والتي ستعرض عن عدد الزائرين للموقع بما في ذلك المعلومات الأساسية عن عدد الزائرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

أسرار التسويق الالكتروني

إن من أهم مميزات التسويق الإلكتروني تعدد طرقه وأدواته وهو ما يجعله يناسب أنواع الأعمال والأعمار المختلفة، إذ يفضل تطبيق جميع الطرق لأنها في النهاية تصب في قناة واحدة وهي ما تسوق له الأمر الذي سيوفر انتشارا أو نجاحا أكبر مع الوقت. إذ أنه من المعروف أن التنفيذ ثم رؤية النتائج المرجوة يحتاج إلى وقت وجهد وصبر كغيره من المجالات، فليس في التسويق الالكتروني عصا سحرية تقوم بجلب العملاء دون العمل. ولعل من أهم أنواع التسويق وأكثرها تأثيرا هو:

التسويق عبر البريد الإلكتروني: ( E-mail Marketing )

يبقى البريد الإلكتروني من أبرز أدوات التواصل عبر الشبكة الإلكترونية، فبحسب موقع Mashable يتم إرسال 144.8 مليار رسالة في اليوم الواحد. بكل تأكيد، هذا النوع ليس مثيراً كباقي أدوات التواصل التي تتيحها مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لديه العديد من المزايا والقدرات التسويقية الهائلة.  فعلى سبيل المثال، يمكن للمسوقين الإستفادة من خصوصية التواصل عبر البريد الإلكتروني بإرسال عروض تفصيلية لمشتركي النشرات الإخبارية، حيث أن هذه العروض لا تكون متاحة لعامة الجمهور كالإطلاع على محتوى أو الحصول على تخفيضات حصرية.

التسويق عبر محركات البحث:  (Search Engine Optimization )

إن المهمة الأساسية للموقع الإلكتروني هو التعريف بخدمات ومنتجات الشركة على الإنترنت، وجذب اهتمام الزوار لتحويلهم إلى عملاء. وكما هو معروف، أن الموقع الإلكتروني من دون زوار هو كالمنتج الذي لا يعرفه أحد، لذلك كان من أهم المهام المنوطة بالمسوّق الإلكتروني هي تطوير حركة المرور في الموقع. واليوم بتنا نرى أن جزءً كبيراً من حركة المرور في الانترنت تقوم بمساعدة محركات البحث التجارية كجوجل وياهو وبينج، هذا لأنها تمثل الخيار الأول لتصفح الانترنت. لذلك كان من الضروري تطوير الموقع لكي يحصل على ترتيب جيد في قوائم محركات البحث.

التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي : ( Social Media )

لقد أضحت منصات وسائل الإعلان الإجتماعي مفتوحة في وجه الجميع، لذلك قامت العديد من الشركات بالإستفادة من استخدامها لتحسين تواصلها مع عملائها أو للإعلان لخدماتها ولمنتجاتها.

وبشكل عام، أصبح الإعلان عبر مواقع التواصل الإجتماعي يركز على القيام بإنشاء محتوى جيد يثير الإهتمام و يشجع القراء على نشره في دائرة معارفهم، وبالتالي فإن  هذه العملية تطور حركة الزوار في موقعك الإلكتروني.

كما أن هذا النوع من الرسائل التي تتنقل من طرف الأصدقاء أو المعارف يكون لها تأثير أفضل من رسائل الشركة لأن مصدرها موثوق به. إن هذا النوع من التسويق الإلكتروني يأخذ الكثير من الوقت بالمقارنة مع الأنواع السالفة الذكر، حيث يمكنك بدء جني ثمار مجهوداتك التسويقية بعد بضعة شهور على أقل تقدير.

التسويق الإعلاني: ( Online Advertising )

وهو من أهم وسائل وأنواع التسويق على شبكة الانترنت حيث أنه يوفر مزيجاً متكاملاً من الخطط الإعلانية تكون بمثابة لوحات إعلانية مضيئة أو متحركة أو ثابتة أو كيفما تشاء أنت، إذ تستطيع  أن تحدد ميزانية معينة  وتضع الإعلان في مواقع مستهدفة أو برامج محددة لتظهر بها تلك الإعلانات. كما يتم تحديد النتائج والفائدة بإحدى طريقتين، هما:

  • الدفع مقابل الظهور: ( Pay Per Impression)

وهى تعني عدد مرات ظهور الإعلانات للفئة المستهدفة ودائماً ما يتم احتسابها بالألف ظهور.

  • الدفع من خلال النقر على الإعلان: ( Pay Per Click )

وهو نظام النقرات على الإعلانات، حيث يتم محاسبتك وأنت من تحدد ماذا سيتم بعد تلك النقرات، فإما أن ينتقل الزائر إلى موقعك مباشرة لإستكمال تصفح الخدمات والمنتجات، أو لشراء المنتج. هذا وتعد طرق التسويق الإعلاني من أهم الطرق التى تؤدي فى النهاية الى تحقيق مبيعات مؤكدة من خلال استهداف شريحة العملاء والتعامل معهم بأساليب جذب عديدة.

الإعلان المرئي التفاعلي: ( Digital Marketing )

وهو نوع حديث نوعاً ما من أنواع التسويق الإلكتروني، إذ يهتم بجذب ولفت أنظار العملاء من خلال الإعتماد على التأثيرات البصرية من خلال الفيديوهات التي تعرض المنتجات والعروض وكذلك إعلانات الفلاش المتحرك والعديد من الأشكال الأخرى. ويذكر أن هناك العديد من الشبكات الإجتماعية التي توفر خدمات التسويق المرئي التفاعلي وأشهرهم اليوتيوب.

تسويق المحتوى: ( Content Marketing )

لقد ظهر تسويق المحتوى في السنوات الخمس الماضية، إذ يشار إليه بالجملة الشهيرة التي تقول: “أن المحتوى هو الملك”،  إذ تكون هذه الوسيلة من خلال إنشاء مدونة أو منتدى أو نظام إدارة محتوى ما . فإن تمكنت من الاهتمام بمحتوى تلك المواقع فإنك وبلا شك ستتمكن من جذب الكثير من العملاء والقدرة على إقناعهم بشراء ما لديك من منتجات.

إن جميع هذه الأنواع من التسويق الإلكتروني تعتبر أدوات فعالة، (إذا تم استعمالها بالشكل الصحيح) حيث يمكنك التعريف أكثر بمنتجاتك وخدماتك على شبكة الانترنت وتحويل زوار موقعك إلى عملاء محتملين.

مهارات كتابة المحتوى المؤثر

صعب! معقد! يحتاج الى تركيز كبير! يستنزف مني الوقت! لا أجد ما أكتب؟ .. لا بد أن شيئا من هذه الحالات قد مرت بك كصانع محتوى أو محرر .. لا تقلق .. كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع لا تحتاج الى كل تلك الحروب والمشاعر.

دعنا نتحدث سويا:

إذا كنت تحدثت إلى معظم الكتاب، وخاصة المبتدئين، سيقولون إن كتابة المحتوى قد تكون تحديًا.

هناك ما هو أكثر من ذلك لإعداد محتوى مكتوب جيدًا بدلاً من تجميع الجمل.

يجب أن تعرف أن هناك منهجية ذكية لكتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع.

يجب عليك أولا النظر في ما إذا كان محتواك يهدف للإقناع أو التسويق او اثارة نقاش ..الخ.

ومهما يكن، يجب أن يكون مفيدًا وجذابًا، أليس كذلك؟

بالتأكيد، يجب أن تكون النسخة دقيقة ومحفزة للتفكير والتفاعل والإهتمام.

ولكن بغض النظر عن ما تقرر أن تتحدث عنه، يجب أن يكون من السهل قراءة ذلك المحتوى و أن يكون مثيراً للاهتمام (ولو لفترة قصيرة).

ومع ذلك، فالإحصاءات تثبت أن معظم الجمهور يقومون بمسح عام للمحتوى فقط، معتمدين على النقاط البارزة.

مع وضع هذا بعين الاعتبار، يجب أن تكون قابلية القراءة هي هدف أي كاتب.

ما هي سهولة القراءة؟ باختصار، هذا يعني أن القراء يجب أن يكونوا منسجمين مع ما يقرؤونه (فقرات مختصرة، كلمات واضحة، سطور بحجم مثالي وهكذا).

أي مادة، مكتوبة بشكل سيئ، قد يكلف ذلك خسارة القراء والجمهور.

ولكن ماذا لو كان لديك محتوى رائع، ولا أحد يقرأه؟ ما الذي تستطيع القيام به؟

هل تريد معرفة كيفية كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع؟

إذا كنت ترغب في تحسين قدرتك على الكتابة، فستحتاج إلى بعض المهارات أولاً!

ابدأ بتحديد الغرض من المحتوى.

قرر ما إذا كان المحتوى سيتطلب من القراء اتخاذ إجراء (call to action) وأن ما لديك هو ما يحتاجونه فعلا.

عند السعي إلى النجاح، يجب عليك التصرف وفقًا لذلك أثناء جذب الجمهور.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تفيد المعلومات القارئ وكذلك يجب أن تبني الثقة والمصداقية.

في مقالنا اليوم سنقدم لك 10 نصائح لتصل الى كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع، ليسهل ذلك عملك، ولتضع هذه النصائح كقواعد أساسية عند كتابة أي محتوى لتصل الى تحقيق أهدافك وتحصل على رضا جمهورك.

لديك الورقة والقلم؟

لنبدأ :  10 نصائح لتصل الى كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع

  1. تحدث مع القراء كما لو كنت تجري محادثة معهم

كن بسيطا في كتابتك، عفويا، كأنك تتحدث مع جمهورك وجها لوجه وبشكل شخصي.

اطرح الأسئلة لتنشيط عملية التفكير.

استخدم الكلمات التي يعرفها جمهورك (عامية قريبة من الفصحى مثلا).

ومع ذلك، لا يعني ذلك ملء صفحتك بالكثير من الكلمات العامية وتشتيت انتباه الآخرين، الذين قد يقرؤونها بخلاف ذلك!

تجنب كونها بلا لبس أوابتذال أو مرادفات مختلفة (نقصد المصطلحات التي سوف تستخدمها).

كصانع محتوى، يجب أن تدرك كل ما سوف تثيره من قضايا وكل ما سوف تعتمده من مصطلحات

هذا أمر سوف يكون أشبه بهوية وصورة تعبر عنك

  1. انتقل بين كل جملة و فقرة على نحو سلس ورشيق

قم بترتيب المحتوى على نحو منطقي، بدءًا من أهم الحقائق أولاً.

سيساعدك هذا على الكتابة بشكل أسرع وبشكل أساسي، سيكون لديك نسخة واضحة المقصد ومباشرة.

  1. إذا كنت تقوم بتأليف المحتوى (صناعته من الصفر)، فأنت بنفس جودة المحتوى الذي تصنعه!

قم بتقليد أفضل الكتاب والمواد المكتوبة ان كنت مبتدئ.

طوّر عادة القراءة لديك، وهذا ما سوف يجعلك تمتص أسلوب أفضل الكتاب وأساليبهم في مجالك.

أتقن أسلوب الكتاب الملهمين بالنسبة لك، اعمل على بناء الأفكار والمفردات الخاصة بك بطريقة طبيعية ومتوقعة من قبل الجمهور الذي تكتب له.

  1. تعلم كيفية كتابة عناوين تدفع الجمهور للقراءة

تعتبر العناوين الرئيسية أمرًا مهمًا لجذب انتباه القارئ (أو فقدانهم!! ??).

العناوين هي أول ظهور للمحتوى الخاص بك أمام عيني القارئ، هو أول ما سيبرز في عيني القارئ.

لذا يجب أن تصمم عنوانك ليجعل من السلاسة والجاذبية الانتقال الى النصوص في داخله.

استخدم أداة (على سبيل المثال: HubSpot’s Blog Topic Generator) إذا لم تتمكن من طرح الأفكار بنفسك.

  1. تخطيط العناوين الفرعية قبل البدء في كتابة النص

العناوين المنظمة (من الرئيسية الى الفرعية) هي مفاتيح خاصة بالكتّاب الماهرين.

عندما يسير كل شيء وفق مخطط وفكرة مسبقة، اذا كل شيء يسير بسلاسة، ألا توافق؟

أو على الأقل هذا هو المتوقع.

  1. كتابة اقتباس لافت للنظر، صور او نكات ضمن السياق

ادعم محتواك بصور أو أي عناصر مرئية متسقة مع فكرة واسلوب المحتوى.

أصبح هذا الأمر رائجا، ويلقى قبول رهيب لدى الجماهير.

تشجّع الصورة ذات الأبعاد الذكية او العميقة او الفكاهية، او تلك التي تحتوي على اقتباسات او صور ضمن اهتماماتهم (افلام – شخصيات كرتونية ..الخ) على النقر على المنشور ومشاركته.

وكما هو في المثال بالأعلى .. هذا الإقتباس قد يغنيك عن عديد الصور والكلمات:

“لكي نعيش حياة إبداعية، يجب أن نفقد خوفنا من أن نكون مخطئين”

كذلك لا تنسى وضع عنوان او تسمية توضيحية.

يمكن أن تكون التسمية التوضيحية مرحة أو عميقة، تصرف وفق أسلوبك ونمط جمهورك.

  1. اكتب فقرات وجمل قصيرة

أسلوب مهم في كتابة المحتوى بشكل أسرع وأفضل

سيؤدي ذلك إلى تحسين درجات قابلية القراءة.

الجمل الطويلة تجعل من الصعب على الناس متابعتها.

هذا الأسلوب مهم للوصول الى حل وسط بين ملل القراء والفقرات الكبيرة.

  1. التكنولوجيا تدعمك .. استخدم المحرر الصوتي

في السابق (في السابق قديما أقصد ?) كانت مهنة الطباعة لديها متخصصين يدفع إليهم مقابل أن يقدموا لكم خدمة التحرير والطباعة.

اليوم، التكنولوجيا متقدمة جدا، وأصبح لديك أدوات تقوم بطباعة وتحويل الصوت الى نصوص .. شيء مبهر!

انها تسمح لك بإملائها والترجمة بلغات مختلفة، وإضافة الرموز التعبيرية وعلامات الترقيم.

  1. اكتب أولا ، ثم حرّر

عندما تكون منغمساً في الكتابة، لا تتوقف من أجل إجراء أية تصحيحات.

قم بإجراء التحسينات عندما تنتهي، الأهم ان لا تقطع انسجامك وحبل افكارك.

لا يصل الجميع إلى الكمال في المرة الأولى.

ليس هناك أي مشكلة في مراجعة المحتوى بأقصى قدر من القراءة.

  1. استخدم أدوات لتحرير المحتوى

Grammarly هو أداة التحرير الأكثر استخدامًا للكتاب المحترفين إلى حد بعيد (لا أروج لها، ولكنها حقا مميزة -بالتحديد للمحتوى باللغة الانجليزية).

استخدمها للتحقق من أي نوع من مواد المحتوى التسويقي التي تنشئها.

ممارسات تساعدك في تطوير كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع

  • قد يستغرق الأمر وقتًا في الكتابة حتى تركز على مشكلة واحدة في كل مرة، لذلك لا تقلق.
  •  الكتابة عمل مضن بالفعل، لكن لا يجب أن تكون كذلك بالنسبة لك أنت (المحررين).
  • ستكون هناك أوقات عندما تشعر بأن الهزيمة قريبة. ولكن إذا تابعت التدريب، فستكون ناجحًا.
  • أنت لست آلة .. فلا تتوقع أن تنتج دائما محتوى مبهر و 100% ?
  • لا تجعل الكتابة أكثر صعوبة مما يجب أن تكون، وكذلك لا تقلق، الأمر سيصبح أسهل مع الممارسة الجادة!
  • اقلق بشأن التحرير في وقت لاحق. قد يتعين عليك تحريك الجمل، وإضافة علامات الترقيم والعبارات لجعل الفكرة أكثر وضوحًا، وهذا أمر جيد. وهذا هو السبب في أن الناشرين لديهم محررين.
  • لا أعتقد أنك يجب أن تأتي بمعلومات جديدة ومثيرة. في الغالب، يريد الناس التحقق من صحة ما يفكرون به بالفعل!
  • لا تخف من تدعيم ادعاءاتك بالبيانات والإحصاءات. في الواقع، يجب عليك ذلك. ويظهر المصداقية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكتب مع أخذ الاعتبار لشخصيتك وشخصية قرائك. سوف يفهمك القراء ويطالعونك كشخص ودود
  • ابحث عن كل المعلومات التي سوف تحتاجها لمحتواك، وأقرأ واطلع .. ثم بعد ذلك أطلق العنان لقلمك.
  • في النهاية، مهمتك هي جمع قطع الأحجية (التحرير، الدقة المعلوماتية، الصور او الاقتباسات) وصنع تحفه فنية ?
  • وما بعد النهاية، قل لجمهورك أنك هنا إنسان مثلهم تود الحديث معهم في ما تكتبه من محتوى.

كيفية بناء علامة تجارية ناجحة

في أحياناً كثيرة يتم استخدام المصطلحين “العلامة التجارية” و”الشعار” بالتبادل، ولكن على الرغم من أن الشعار يمكن أن يكون رمزًا لنشاط تجاري، إلا أنه لا يمثل كل شيء خاص بالعلامة التجارية.

في الواقع، يعد تصميم شعار (لوجو) مجرد خطوة واحدة صغيرة من خطوات إنشاء علامة ناجحة.

ومع وجود الملايين إن لم يكن المليارات من الشركات التي تحاول بناء علامات تجارية ناجحة، أصبح بناء علامة تجارية ناجحة وقوية أمرًا ضروريًا للشركات لتمييز نفسها عن منافسيها.

إذا كنت تعمل على بناء علامة تجارية لأحد العملاء، أو كنت تقوم بذلك من أجل عملك الخاص، فمن المهم أن تفهم أولاً معنى العلامة التجارية وما يلزم لإنشاء واحدة، الأمر ليس سهلًا، ولكن سيتضح شئ فشئ.

ما هي العلامة التجارية؟

العلامة التجارية ليست فقط اسم مؤسستك وشعارها ولوحة ألوانها وصوتها وصورها، ولكن في الحقيقة إنها أكثر من ذلك؛ إنها ذلك الشعور غير الملموس الذي يشعر به عملاؤك عندما يتفاعلون مع علامتك التجارية، أو حتى يسمعون اسمها، أو يرون منتجاتها أو خدماتها.

هذه هي الطريقة التي تتميز بها العلامات التجارية القوية عن غيرها، حيث تساهم المكونات الملموسة في هذا مثل؛ شعار رائع وذكي، وصوت واضح للعلامة التجارية يساعد على ازدهارها، حيث تصل إلى قلب وروح جمهورك المستهدف.

لكن العلامات التجارية القوية تزدهر حقًا عندما تركز على الصورة الكبيرة لعلامتها التجارية. قم بالوصول إلى قلب وروح جمهورك المستهدف، وسوف تمتلك علامة تجارية ناجحة، ولها متابعينها.

تتكون ياعزيزي العلامة التجارية مما تقوله أنت عن نفسك وعن قيمتك، وكيف تقوم بتوصيل منتجك، وما تريد أن يشعر به الناس عند تفاعلهم معك.

بشكل عام، هوية علامتك التجارية هي ما يقوله الناس عنك أو يشعرون به عندما يرون أو يسمعون اسمك.

يترك منتجك انطباعًا لدى عملائك لفترة طويلة بعد إجراء عملية البيع، و هوية العلامة التجارية هي عملية تشكيل هذا الانطباع…

يجب أن تعمل العلامة التجارية القوية مع الجميع سواء مع فريقك الداخلي (مثل الموظفين أو الشركاء)، أو مع العالم الخارجي (مثل المنافسين والعملاء).

كوكا كولا كمثال لعلامة تجارية ناجحة

كوكا كولا تمثل مثال قوي على نجاح العلامة التجارية وانطباعها في أذهان الجمهور، ماذا يخطر في بالك عندما تسمع اسم Coca-Cola؟ من المحتمل أنك تتصور شعارها الأحمر الشهير، وسوف تشعر أنك تريد زجاجة الآن.

شيئان يشكلان هوية العلامة التجارية لشركة Coca-Cola:

1. تبدأ هوية العلامة التجارية لشركة Coca-Cola بشعار أحمر وفي المنتصف اسمها؛ أحيانًا ما تشعر أن اللون الأحمر يثير الثقة في الشخص الذي يشرب الكولا، بينما يدور محرف البرنامج النصي حول المتعة.

القهوة، على سبيل المثال مشروب تتناوله قبل العمل في الصباح، كوكا كولا مشروب تستمتع به عندما تنتهي في فترة ما بعد الظهر.

2. تقوم Coca-Cola بطباعة شعارها على زجاجة ذات شكل فريد، هذا يخبر العملاء أنهم لا يحصلون على تقليد – هذا هو الشيء المطلوب في حقيقة الأمر، وهو أن تطور العلامة التجارية المصداقية والثقة بهذه الطريقة.

كيفية بناء علامة تجارية ناجحة في خطوات

1. ابحث عن جمهورك واعرض قيمتك التنافسية

تؤدي العلامة التجارية إلى الوعي والاعتراف والثقة ومن ثمَ الإيرادات، ولكن من أين يأتي المستهلكون اللذين يهتمون بك وبعلامتك التجارية؟ وليس فقط أي مستهلكين – إنما جمهورك وعملائك المستهدفين؟

إذا كانت علامتك التجارية لا تلقى صدى لدى جمهورك، فلن تؤدي إلى هذا الوعي والاعتراف والثقة والإيرادات، فهذا هو المكان الذي تأتي فيه أبحاث السوق المستهدفة.

قبل البدء في أي شئ يجب أن تفهم لمن ستتحدث علامتك التجارية؟ من يخدم منتجك؟ من هو العميل المثالي؟ لماذا أنشأت عملك في المقام الأول؟

فتمامًا مثل أي جانب آخر لبدء عمل تجاري، فإن الخطوة الأولى في إنشاء هوية العلامة التجارية هي إكمال أبحاث السوق، يجب أن توضح وتفهم هذه الأشياء الخمسة:

1. تحديد الجمهور المستهدف لعلامتك التجارية

عادةً لا يمكنك استهداف منتج لمرحلة الطفولة بنفس الطريقة التي تستهدف بها منتجًا لطالب جامعي، لذا فإن معرفة ما يريده جمهورك من الأعمال التجارية في مجالك أمر حيوي لبناء علامة تجارية يحبها الناس.

قم بتدعيم صورة للمستهلكين، ثم تعلم كيفية إنشاء هوية العلامة التجارية التي يمكنهم فهمها وعلاقتها بها. يعتمد بناء العلامة التجارية على الفهم الحقيقي لشخصية المشتري.

2. تحديد المهمة (Mission) لعلامتك التجارية

أنت تعرف ما يقدمه منتجك، ولكن تأكد من أن يكون لديك بيان واضح ومباشر يصف رؤيتك وأهدافك، بمعنى آخر، تعرف على الغرض من عملك.

عليك أن تحذر ياعزيزي؛ أنه لا يمكنك إنشاء شخصية جيدة للعمل ما لم تكن تعرف ما هو هذا العمل من الأساس.

دعنا نعود إلى السؤال الذي طرحته في الخطوة السابقة: لماذا أنشأت عملك؟ ستساعدك الإجابة على هذا في بناء بيان مهمتك، والذي يحدد هدفك وشغفك كمؤسسة، ويعكس كل جزء من علامتك التجارية (الشعار والصور والصوت والشخصية).

3. عرض القيمة التنافسية

ما الذي يجعل عملك فريدًا في مجاله؟ ما الميزة التنافسية لديك والتي لايستطيع غيرك تقديمها؟ معرفة الفرق بينك وبين منافسيك أمر حتمي لبناء علامة تجارية ناجحة، مراقبة منافسيك ستؤدي إلى تثقيفك حول تقنيات العلامات التجارية التي تعمل بشكل جيد وتلك التي لا تعمل.

4. صوت العلامة التجارية

 ضع في اعتبارك المكون السمعي لعلامتك التجارية. كيف ستبدو علامتك التجارية إذا أجريت محادثة معها، أو إذا أرسلت لك رسالة نصية؟

أنت تريد تحديد صوت العلامة التجارية الذي يربط جمهورك ويتفاعل معه – وإلا فلن ينتبهوا على الأرجح. لهذا السبب، لا تتردد في العودة إلى الخطوة الأولى للتعرف على من تتحدث معه.

عليك ياعزيزي أن تكون أنيقًا عند تطوير صورة العلامة التجارية. استخدم النوع والألوان والصور لتمثيل العلامة التجارية، من حملاتك الإعلانية والتعليقات التوضيحية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى منشورات مدونتك وقصة علامتك التجارية.

تأكد من تناسق نبرة صوتك في جميع محتوياتك المكتوبة… امنح جمهورك فرصة للتعرف على علامتك التجارية.

ثم حسن هذا التمثيل المرئي بنبرة صوتك: هل أنت من رجال الأعمال الواثقين مع الكثير من الجرأة، مثل Nike؟ أم أنك محترف ومهني مثل جيفنشي؟ في كلتا الحالتين، تأكد من تطوير علامتك التجارية كطريقة لتمثيل عملك.

إدارة الحملات الإعلامية المؤثرة

هناك عدد لا يحصى من الحملات الإعلامية التي تجري في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت. ولكن كيف يتم إدارة الحملات الإعلامية هذه بالطريقة التي تجعلها فعالة ومجدية ؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في هذه المقالة

مع الحملات الإعلانية وحملات البريد الإلكتروني وحملات العرض التجاري والحملات المطبوعة وغيرها… انها في بعض الأحيان تكون ساحقة، ونظرا لترددها، فإنه يمكن أن يكون من الصعب الوصول إلى سبب تشغيلها في المكان الأول.

تتطلب إدارة الحملات الإعلامية التخطيط الدؤوب والتنفيذ في الوقت المناسب، وطن من المعرفة والبصيرة للجمهور الذي تتواصل معه. عادةً ما تتطلب إدارة حملات الإعلام فريقًا من المسوقين ، اعتمادًا على حجم الحملة.

دعونا نتعمق في عالم إدارة الحملات ومعرفة ما يلزم للوصول بحملاتك التسويقية إلى المستوى التالي.

الطريق لإدارة حملة إعلامية مؤثرة

إدارة الحملات هي تخطيط وتنفيذ وتتبع وتحليل مبادرة التسويق. في بعض الأحيان تركز على إطلاق منتج جديد أو حدث معين. تتضمن الحملات عادةً دفعًا متعددًا للمشترين المحتملين من خلال البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والدراسات الاستقصائية والمواد المطبوعة والهدايا وما إلى ذلك، وكلها تركز على موضوع أو فكرة مماثلة.

يتم إطلاق حملات تسويقية لجعل المشترين المحتملين يفكرون في مشكلة معينة – وهي المشكلة التي يمكن حلها باستخدام منتجك أو خدمتك. هذه الحملات ضرورية لإشراك جمهورك وزيادة الوعي بالسوق حول علامتك التجارية.

من أجل إتقان إدارة الحملات الإعلامية متعددة القنوات، يجب عليك فهم ما يهتم به جمهورك.

  • ما هي المشاكل التي يحاولون حلها؟
  • كيف يبدو روتينهم اليومي؟
  • ما الذي سيلفت انتباههم؟

هذه هي أساسيات بناء حملة تسويقية تؤدي إلى التحويلات.

ماذا يفعل مدير الحملة الإعلامية ؟

الآن بعد أن عرفت ما هي إدارة الحملات الإعلامية ، حان الوقت للإجابة: من هو مدير الحملة؟ وماذا يفعل مدير الحملة؟

مدير حملة التسويق هو عادة شخص لديه خبرة في التسويق عبر البريد الإلكتروني ومطلع على إدارة علاقات العملاء وأدوات أتمتة التسويق الرقمي مثل Marketo و Eloqua و Salesforce.

وعادة ما تعمل بشكل وثيق مع المبيعات، عمليات المبيعات، والوكالات الخارجية لتنفيذ حملات التسويق وقياسها والإبلاغ عن فعاليتها.

مدير الحملة التسويقية هو المسؤول عن تخطيط وتنفيذ الحملة التسويقية بحيث تلبي أهداف واحتياجات فريق التسويق. كما أنه يشرف على جدولة كل شيء يواجه العملاء. بما في ذلك كافة أجزاء النسخ والتصميم والجمهور.

لماذا تعد إدارة الحملات الإعلامية أمر أساسي للغاية بالنسبة للأعمال؟

لا يوجد قواعد سريعة وصارمة عندما يتعلق الأمر بحملات التسويق. تقوم بعض الشركات بإطلاق الحملات الإعلامية في مدينة واحدة لجذب الديموغرافية المحلية ثم سحب هذا المنتج بعد بضعة أسابيع إذا لم يكن ذلك ناجحا. 

في حين أن بعض الشركات قد تدير حملة إعلانية ناجحة تظل ثابتة لمدة عقود. بغض النظر عن نوع المشروع أو حجم الإعلان، فيما يلي بعض من خطوات حملة التسويق الأكثر شيوعا التي استفادت الكثير من الشركات في جميع أنحاء العالم. هم :

  • تحليل النتائج وتحسين الاستراتيجية.
  • فهم أهداف العمل.
  • توزيع الضمانات التسويقية وتتبع النتائج.
  • تطوير استراتيجية لتلبية هذه الأهداف.
  • إنشاء ضمانات التسويق لقنوات مختلفة بناء على الاستراتيجية. 

هذه الخطوات هي فقط للمراحل الأولية لـ إدارة الحملات الإعلامية وعندما تتطور الحملة، تتطور الأهداف أيضا بشكل أكبر، مما يؤدى إلى زيادة جمهور مستهدف مع أصحاب المصلحة المختلفين.

من أهم الأشياء الواجب وضعها في الاعتبار هي أن كل هذه القنوات التسويقية تكلف الكثير من الأموال التي تأتي من الاستثمار الثقيل من الإدارة العليا ولكن لهذا الاستثمار، تحصل على الكثير من الفوائد المذهلة مثل:

  • توليد عملاء جدد.
  • زيادة المبيعات والأرباح.
  • تحديد تجربة العلامة التجارية.
  • زيادة الوعي بالمنتج.
  • تقديم منتج جديد.
  • إنشاء صورة العلامة التجارية.
  • تقليل تأثير الدعاية السلبية.

عندما ترتفع المخاطر ويكون هناك الكثير من الاستثمار المراد حمايته، فلا يمكنك الانتقال من الأهداف التجارية البسيطة الواضحة إلى الحملات الإعلامية الدولية دون مراقبة كل عنصر عن كثب، وهنا تظهر أهمية إدارة الحملات الإعلامية ومديرينها.

خطوات إدارة الحملات الإعلامية الفعالة

الحملة التسويقية هي خريطتك لجميع الأنشطة المتعلقة بالتسويق. تحتاج إلى تضمين جميع الأنشطة التي ستقوم بقياسها ورصدها.

تتضمن الحملة التسويقية الجيدة أهدافك للحملة، جدول زمني وأدوات ستعمل أو منصات ستستخدمها لتسهيل حملة التسويق.

فيما يلي الخطوات السبع التي يمكن أن تساعدك في بناء حملة تسويقية فعالة:

1. تحديد الأهداف

تحدد وتقرر كيف ستقيس أهدافك. قد يكون الهدف الواضح هو أنك بحاجة إلى المزيد من العملاء، لكن هذا ليس محددا بما فيه الكفاية.

إنشاء هدف محدد حملتك. سواء كان هذا يمثل القيمة التي تريد زيادتها في مبيعاتك أو إذا كنت تريد المزيد من العملاء الجدد.

تأكد من أنك تقوم بتخصيص هذه الأهداف بالطريقة التي يديرها أعمالك واحتياجات عملك.

من خلال تحديد أهداف واضحة ومحددة، ستتمكن من إنشاء حملة فعالة ومؤثرة. علاوة على ذلك، ستتمكن من إنشاء حملة يمكنها التقاط النتائج وقياسها.

القدرة على رؤية أهدافك ستساعدك بوضوح أيضا في تحديد نوع الموارد التي تحتاج إلى أن تكون قادرا على تلبية هذه الأهداف.

2. التعرف على جمهورك من أهم خطوات إدارة الحملات الإعلامية

عند إنشاء حملة، يجب أن تكون على دراية للغاية بمن هو جمهورك المستهدف.

سيسمح لك تحديد جمهورك بإنشاء حملة تظل راسخة في أذهان جمهورك المستهدف وسوف تكون قادرا على معالجتها مباشرة.

سيتيح لك هذا بدوره تحسين معدل الاستجابة الخاصة بك، حيث أن الحملة سوف تثير اهتماما في جمهورك وتكون ذات مغزى لهم.

3. تعيين الجمهور المستهدف

الغرض من هذا النوع من الحملة هو توصيل جمهورك -الذي هو أيضا عميلك- لشركتك ومنتجاتك.

بعد تحديد أهدافك، ثم من هو جمهورك المستهدف، من المهم أن تقرر ما هي أفضل طريقة للتواصل معهم.

حدد الأدوات التي يمكنك استخدامها لتحديد جمهورك المستهدف وتعرف على كيفية الوصول إليها بفعالية.

حدد المنصات الصحيحة التي ستتيح لك الوصول إلى أهدافك وتلبية احتياجات جمهورك.

4. اتخاذ قرار بشأن الموارد 

امتلك ما يكفي من الموارد لردودك. تأكد من أن لديك كمية مناسبة من الموارد لتتمكن من التعامل مع الرد على حملتك.

5. تحديد ميزانية التسويق من أهم خطوات إدارة الحملات الإعلامية

تأكد من إنشاء ميزانية مفصلة واسعة النطاق لحملتك.

تأكد من تضمين جميع التكاليف المقترنة بحملتك من البداية. يجب أن تتماشى هذه الميزانية مع أهدافك. لا يكفي رمي المال ببساطة في منتج آملًا أن يؤدي جيدا.

6. محتوى الحملة

الآن بعد أن تعرفت على من جمهورك وما هي أهدافك، قم بإنشاء محتوى من شأنه أن يحصل على اهتمام جمهورك في سوق الوسائط المزدحمة.

7. مراقبة حملتك آخر خطوات إدارة الحملات الإعلامية

تأكد من مراقبة سير العمل الخاص بك، تحتاج جميع عناصر الحملة إلى العمل بسلاسة لتكون ناجحة.

تأكد من أن سير عملك يتحقق قبل المواعيد النهائية ويذهب وفقا للخطة.

علاوة على ذلك، فإن الحملة لا تتوقف فقط بمجرد إنشاء المحتوى. تحتاج إلى التأكد من تلبية الطلبات ويتم أخذ ملاحظات العملاء.

علاوة على ذلك، تحتاج إلى تقييم ما إذا كانت حملتك تفي بالأهداف التي حددتها. ربما يمكنك محاولة واختبار المتغيرات مع جماهير أصغر قبل إطلاق الحملة بأكملها لمعرفة ما إذا كانت ستعمل أم لا